السُّؤال (82): هل يجوزُ لِي
الإحرامُ مِنَ التَّنعِيمِ، وأنا أعملُ في مِنطَقَتِهِ؟
الجوابُ: إذا كانَ
التَّنعِيمُ هو مَقَرُّكَ، ونَوَيْتَ الحجَّ مِنهُ فإنَّك تُحْرِمُ مِنه.
السُّؤال (83): حَجَجْتُ
مُفْرِدًا، وأريدُ أَن أعتمِرَ عَن عَمَّتِي، فمِن أيْنَ أُحْرِمُ، وهل يجوزُ
تأجِيلُ طَوافِ الإفاضةِ إِلَى ما بعدَ أداءِ مناسكِ العُمْرَةِ، ومتَى أذهبُ إلى
مكَّةَ للعُمرَةِ، هل مِنَ اليومِ الثَّانِيَ عشَرَ أم مِن اليومِ الثالثَ عشرَ؟
الجوابُ: لا يجوزُ أن
تؤدِّيَ عُمرةً قبل أَن تُكمِلَ أعمالَ الحَجِّ، بل إذا أكملتَ أعمالَ الحَجِّ
كُلَّها، ولم يَبْقَ منها شيءٌ، جازَ أَنْ تَذهَبَ إلى التَّنعِيمِ، وتُحرِم مِنه
بالعُمرةِ، أو إلَى الحِلِّ مِن أيِّ جِهَةٍ مِن جِهاتِ الحِلِّ، وتُحرِمُ
بِعُمرَةٍ، وتُؤَدِّيها، ولا تُؤَخِّرْ طوافَ الإفاضةِ إِلَى ما بعدَ العُمرَةِ؛
لأنَّكَ إذا جِئتَ بالعُمرَةِ فقد أدْخَلْتَ العُمرَةَ عَلَى بَقِيَّةِ الحَجِّ.
مِيقَات أهل الطَّائف
السُّؤال (84): ما حكم من أحرم من
الهدا حيث أعمل هناك منذ سنة ونصف وإقامتي بالطَّائف، أفيدونا؟
الجَواب: الإحرام من وادي
محرم لأنه هو المِيقَات؛ لأن وادي محرم امتداد للسيل، فمَنْ أحرم منه فقد أحرم من
المِيقَات، فهو مِيقَات أهل الطَّائف، وإن كان محلُّ عملك بعد وادي محرم ممَّا يلي
مكَّةَ فإنك تُحْرِم من مكان عملك وإقامتك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد