×
دروس وفتاوى الحج

 السُّؤال (57): أحُجُّ عن عَمِّي هذه السَّنَةَ، فما هي صِيغَةُ الدُّعاءِ، هل أَدعُو لي أَمْ له؟

الجوابُ: صيغةُ الدُّعاءِ: تَدعُو لنفسِكَ وله ولوالدَيْكَ وللمسلمينَ. أمَّا الشَّخصُ الذي حَجَجْتَ عنه فإنَّكَ تُؤَدِّي عنه المناسكَ.

 

الحَجُّ نِيابةً مُقابِلَ مبلغٍ مِنَ المال

السُّؤال (58): هل يجوزُ تأجيرُ أحَدِ المُقيمينَ بمكَّةَ بالحجِّ عن والدِي في مُقابلٍ مادِّيٍّ مع العِلم أنَّهُ حَجَّ مِن قَبْلُ؟

الجوابُ: لا يجوز التأجيرُ على الحَجِّ. الحجُّ لا يُستعمل لطلبِ الدُّنيا، ولكن يجوزُ أن يأخُذَ شيئًا من المالِ يستعينُ به على الحَجِّ، ويُنفِقُه في الحَجِّ، والعباداتِ لا يستأجرُ عليها.

 

السُّؤال (59): شَخصٌ حَجَّ عن رَجُلٍ مُتَوَفَّى بمبلغٍ مُعيَّنٍ، وقَصدُهُ مِنَ الحَجِّ المالُ، وهو جاهلٌ أَنَّ الحجَّ لأجلِ المالِ لا يجوزُ، فما حُكْمُ حَجِّهِ؟

الجوابُ: إن كانَ لا قصدَ له إلا المالُ، ولولا المالُ لم يَحُجَّ فهذا ليس له حَجٌّ؛ لأنَّهُ يريدُ الدُّنيا، ولا يريدُ العبادةَ. أمَّا إن كانَ يقصِدُ أَخْذَ المالِ لأجلِ أن يستعينَ به على الحَجِّ، فهذا لا بأسَ عليه، ولا يُؤَثِّرُ على حَجِّهِ، فالاعتبارُ بالمقاصد، والمقاصدُ لا يعلَمُها إلاَّ اللهُ سبحانه وتعالى، وعلى مَن حَجَّ يريدُ المالَ أن يتوبَ إلى اللهِ، ويُخلِصَ النِّيَّةَ في حجِّهِ، ويتوبُ اللهُ علَى مَنْ تابَ.


الشرح