حُكمُ الكُتبِ التي تَشتمِلُ على أدعيةِ الطَّوافِ والسَّعي
السؤال (398): يُوجَد كُتيِّب
يَشتمِلُ على أدعيةِ الطَّوافِ والسَّعي لكلِّ شوطٍ دُعاءٌ مخصوص، فما رأيُ
فضيلتِكم في ذلك، وما حُكمُ قراءتِه في الطَّوافِ والسَّعي؟
الجواب: الطَّوافُ
والسَّعْي ليسَ لهما دُعاء مَخصوص، يَدعو المُسلم بما تَيسَّر له، ولكن إذا كان لا
يَعرفُ الدُّعاءَ ولا يُحسِنُ شيئًا منه فلا مَانِع أنَّه يأخذُ أي كتابٍ موثوق،
فيه أدعيةٌ صحيحةٌ ويدعو منها، إذا كان يَعجزُ عن استحضارِ الدُّعاء بنفسِه فلا
مانعَ أنَّه يأخذ كتابًا، لكن يَعرضُه على أحدِ طلبةِ العِلمِ ليرَى هل هو يَصلُحُ
أو لا يصلح؛ لأنَّ بعضَ الأدعيةِ ليستْ صَحيحة.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد