السؤال (441): أنا حاجٌّ لأمِّي
المُتوفَّاة، فقد أدَّيت العُمرةَ والآن قد نَويتَ الإفراد، أفيدوني؟ جزاكم اللهُ
خيرًا.
الجواب: ما دام أنَّكَ أتيتَ
بعُمرةٍ بعدَ رمضان في أشهرِ الحَج، وبَقِيتَ في مكَّةَ أو حواليها لم تذهبْ إلى
بلدِك، بقيتَ وتأتي تَحُجُّ هذه السَّنة، فأنتَ مُتمتِّعٌ ويكون عليك فِدْية، ولو
كانت العمرة عن أمك والحج عن نفسك لا بأس.
مَن جَمعَ بينَ عُمرةٍ وحجٍّ في أشهرِ الحَجِّ فهو مُتَمتِّع
السؤال (442): قُمتُ بعملِ عُمرةٍ
في شَوَّال بنيَّةِ عُمرةٍ فقط وبعد ذلك نَويْتُ الحجَّ مُفرِدًا، فما الحُكمُ في
ذلك عِلمًا بأنَّني من جدَّة؟
الجواب: أنتَ مُتمتِّعٌ
ولستَ مُفرِدًا؛ لأنَّك أتيتَ بعُمرةٍ في شوَّال وحَجَجتُ هذه السَّنةَ فأنتَ
مُتمتِّعٌ وعليك فِديةُ التَّمتُّع.
السؤال (443): اعتمرتُ منذُ
أربعينَ يومًا، ودخلتُ مكَّةَ أمس، فهل أحُجُّ مُفرِدًا أم مُتمتِّعًا، وما حُكمُ
حَلْقِ الذَّقنِ عن جَهْل، وهلْ يجوزُ تأجيلُ الأُضْحيةُ عندَ رُجُوعي إلى بلدِي؟
الجواب: إذا كنتَ أدَّيتَ
العُمرةَ بعدَ رمضانَ وتُريدُ الحَجَّ الآن، فأنتَ مُتمتِّع، فتُحرِم بالحَجِّ
وتكونُ مُتمتِّعًا وتَذبحُ فِدْية.
وحَلقُك لذَقنِك
حرامٌ لا يجوزُ في كلِّ وقتٍ وفي كلِّ مكان، فلا يَجوزُ حَلقُ الذَّقن، بل يجِبُ
توفيرُ اللِّحيةِ وإبقاءُ اللِّحْيةِ وتَركُها، هذا هو الواجِب، وحَلقُها مَعْصية.
وأمَّا الأُضْحيةُ
فلها وقتٌ محدَّدٌ يومَ العيدِ وثلاثة أيَّام بعدَه، هذه أيَّامُ
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد