السُّؤَالُ (573): نظرًا للزِّحام في
مُزْدَلِفَةَ فإِنَّنا صَلَّيْنَا المَغْرِبَ والعِشَاءَ بعدَ صلاةِ الفَجْرِ في
مِنًى، فهلْ علينا شيءٌ؟
الجوابُ: لا يجوز، هذا
إِخْراجُ الصَّلاة عن وقتها، وليس في مُزْدَلِفَةَ زِحامٌ يَمْنَعُكُمْ مِن
الصَّلاة، مُزْدَلِفَةُ برٌّ واسعٌ، فهذا غلطٌ تَأْخيرُ الصَّلاتين؛ صلاةِ
المَغْرِبِ وصلاةِ العِشَاءِ، أَخَّرْتُمْ الصَّلاةَ عن وقتها، حرامٌ عليكم هذا،
ولا تعودوا لمِثْلِ هذا.
الحِكْمَةُ مِن تَبْكيرِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لصلاةِ الفَجْرِ في
مُزْدَلِفَةَ
السُّؤَال (574): ما المقصودُ مِن
صلاةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ مُبَكِّرًا في مُزْدَلِفَةَ؟
الجوابُ: لأَجْل أَنْ
يتفرَّغَ للدُّعاءِ قبلَ الانصراف، والله أَعْلم.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد