السُّؤال (48): هل يجوزُ لِي أنْ
أحُجَّ عن خالتِي، وهي عاجزةٌ عن الحجِّ لِمَرضِها المُزْمِن؟
الجوابُ: إذا كانت
لم تَحُجَّ فَرْضَها، وهي لا تستطيعُ الحَجَّ بِصِفَةٍ دائمةٍ، لا حاضِرًا ولا
مستقبلاً فلا بُدَّ أن تُوكِّلَكَ، وتحُجُّ عنها.
السُّؤال (49): هل يجوزُ الحجُّ عن
رجلٍ مريضٍ وفقيرٍ ولا يقدِرُ علَى الحجِّ وغيرُ مستطيعٍ، ومَرضُهُ في عينِهِ، لا
يستطيعُ الرُّؤيا جيِّدًا، ويحتاجُ إلَى مساعدةٍ في المشي؟
الجوابُ: الذي لا يستطيعُ
الحجَّ؛ لأنَّهُ فقيرٌ، هذا ليس عليه حجٌّ. أمَّا لو كان عنده مالٌ يستطيعُ الحجَّ
بالنفقةِ لكِن لا يستطيعُ الحجَّ بالبدنِ؛ فهذا يُوَكِّلُ مَن يَحُجُّ عنهُ.
الحجُّ عنِ المَيِّتِ
السُّؤال (50): كثيرٌ مِنَ
النَّاسِ يُزهِّدُ المسلمينَ في الحَجِّ عن الأمواتِ، فهل الأفضلُ الدُّعاءُ لهم
أم أن الحجَّ عنهم مِن بِرِّهِم والإحسانِ إليهم؟
الجوابُ: هذا الذي يقولُ:
لا يُحَجُّ عن الأموات جاهلٌ، والحجُّ عن الأمواتِ مشروعٌ بدليلِ السُّنَّةِ
الثَّابتةِ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الحَجِّ، سُئِلَ الرَّسولُ صلى
الله عليه وسلم عن الشَّيخِ الكبيرِ الذي لا يستطيعُ السَّفرَ للحَجِّ؛ فأفْتَى
صلى الله عليه وسلم ولَدَهُ بأن يَحُجَّ عنه، وسألتْهُ امرأةٌ عن أُمِّها أنَّها
نَذَرَتْ أن تحُجَّ، ولكنها ماتَتْ قبلَ أن تحُجَّ، فقال لها رسولُ اللهِ صلى الله
عليه وسلم: «حُجِّي عَنْ أُمِّكِ، أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ
أَكُنْتِ قَاضَيَهُ؟» قَالَتْ: نَعَمْ،
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد