السُّؤَالُ (977): قُمْتُ بعمل عمرةٍ قبلَ
خمسة عشر يومًا بنيَّة حجِّ تمتُّعٍ، ثُمَّ تَحَلَّلْتُ ومَكَثْتُ في جِدَّة،
ثُمَّ في اليوم الثَّامنِ أَحْرَمْتُ مِن جِدَّة بنيَّة الحجِّ فدَخَلْتُ في مناسك
الحجِّ وأَخْرَجْتُ الهَدْيَ، وقال لي بعضُ الأَئِمَّةِ في جدة: ليس عليك هَدْيٌ
وحجُّك مُفْرَدٌ؟
الجوابُ: قولُ هذا الإمام
غلطٌ، أَنْت متمتِّعٌ حيثُ إِنَّك أَتْيتَ بعمرة قبلَ خَمْسَةَ عشر يومًا ثُمَّ
حَجَجْتَ هذه السَّنة، أَنْتَ متمتِّعٌ وعليك الفِدْيَةُ.
مَنِ اعْتَمَرَ في أَشْهُرِ الحجِّ ثُمَّ رجَع إِلَى بلده، انْقَطَعَ
تمتُّعُه وليس عليه هديٌ
السُّؤَال (978): شخصٌ مِن سُكَّان
الرِّياض قام بعمرة بعد رَمَضَانَ وعاد إِلَى الرِّياض ثُمَّ نوى حجَّ إِفْراد،
فهلْ عليه هديٌ؟
الجوابُ: ليس عليه هَدْيٌ،
ما دام رجَع إِلَى بلده بين العمرةِ والحجِّ وجاءَ مُحْرِمًا بالحجِّ فقط ليس عليه
هَدْيٌ؛ لأَنَّه مُفْرِدٌ؛ لأَنَّه فصَل بين العمرةِ والحجِّ بسفرٍ إِلَى بلده.
وجوبُ الهَدْيِ لمَنْ نوى العمرةَ له والحجَّ عن غيره
السُّؤَال (979): قُمْتُ بأَداءِ
العمرة في ذي القَعْدة وأَقَمْتُ في مَكَّةَ مُدَّةَ عشرين يومًا والعمرة كانتْ لي
والحجُّ عن غيري، فهلْ عليَّ هَدْيٌ؟
الجوابُ: نعم، عليك هَدْيٌ
لأَنَّك جَمَعْتَ بين عمرةٍ وحجٍّ في عامٍ واحدٍ، والعمرةُ في أَشْهُرِ الحجِّ
فأَنْت متمتِّعٌ، ولو كانتِ العمرةُ لك والحجُّ عن غيرِك، فالتمتُّع لا يزال.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد