أَعْمالُ اليومِ الثَّامنِ «يوم التَّرْوية»
السُّؤَال (491): ماذا فعَل
الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم يومَ التَّرْوِية، وما معنى التَّرْويةُ؟
الجوابُ: معنى التَّرْوية
هي: تَرْوِيَةُ الماءِ؛ لأَنَّهم كانوا في الزَّمانِ الأَوَّلِ ليس في مِنًى ماءٌ،
ولا في المشاعر ماءٌ، إِنَّما كانوا يحملون معهم من مَكَّةَ، فيروون الماءَ في
اليومِ الثَّامنِ لمِنًى وعَرَفَاتٍ، فسُمِّي يومَ التَّرْوية، يُعدُّ فيه الماءُ
للحُجَّاجِ في المَشَاعِرِ.
وأَمَّا ما كان
يعمله الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم في مِنًى يومَ التَّرْوية فهو أَنَّه صلى
الله عليه وسلم جاءَ إِلَى مِنًى صباحًا هو وأَصْحابُه، ونزَل فيها هذا اليوم،
وبات فيها ليلةَ التَّاسع، وصلَّى فيها الظُّهْرَ والعَصْرَ والمَغْرِبَ
والعِشَاءَ والفَجْرَ، خمسَ صلواتٍ، يَقْصُرُ الرُّبَاعِيَّةَ ركعتينِ ويُصلِّي
كلَّ صلاةٍ في وقتِها، صلاَّها فيها صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لمَّا أَصْبح سارَ
هو وأَصْحابُه إِلَى عَرَفَةَ للوُقُوفِ.
السُّؤَالُ (492): ما هي الأَعْمالُ
المشروعةُ في اليومِ الثَّامنِ؟ الجوابُ: الأَعْمالُ المشروعةُ في مِنًى في اليومِ
الثَّامنِ: الصَّلواتُ الخَمْس والمَبِيْتُ فيه والإِكْثارُ مِن التَّلْبيةِ ومِنْ
ذِكْرِ الله.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد