حكم خروج الدم من المحرم
السُّؤال (274): هل خروج الدم من
المحرم يؤثر على إحرامه؟
الجَواب: لا يؤثر على
إحرامه، لكن يغسل ما أصابه الدم من بدنه أو ثوبه لأن الدم نجس.
السُّؤال (275): وَطِئَتْ قدمي
زجاجةً بغير قصدٍ ونزل دمٌ، هل عليَّ فديةٌ أم لا؟
الجَواب: لا حرج عليك،
فالمحرم إذا انجرح فلا حرج عليه؛ لأن هذا ليس باختياره، لا يؤثر على الإحرام ولا
على النُّسُك، ولكن إن كان دمًا كثيرًا فإن خروجه من الجسم ينقض الوضوء، أما إذا
كان دمًا يسيرًا فإنه لا يضر.
السُّؤال (276): عند الطواف بالبيت
تعرَّضَتْ امرأة حامل للسقوط، وحاولت المحافظة عليها، فحدث لي إصابة في الإصبع سال
بسببها دم، فهل عليَّ شيءٌ؟
الجَواب: ليس عليك شيء، أنت
مأجورٌ في إعانة هذه العاجزة والمدافعة عنها، ولك أجر على الجراحة التي حصلت؛
لأنها بسبب إعانة المرأة، فأنت مأجورٌ - إن شاء الله - أجرين، أجر المدافعة عنها
وإعانتها، وأجر الجراحة التي حصلت لك.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد