توزيعُ هَدْيِ التَّمتُّعِ على الحُجَّاج
السُّؤَال (951): هلْ يجوز توزيعُ
هَدْيِ التَّمتُّع على فقراءِ مِنًى من الحُجَّاج وغيرِ الحُجَّاج؟
الجوابُ: هَدْيُ التَّمتُّعِ
قال الله جل وعلا:﴿
وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِيهَا
خَيۡرٞۖ فَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا صَوَآفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ
جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَٰلِكَ
سَخَّرۡنَٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴾ [الحج: 36].
فيَأْكُلُ منها صاحبُها والفقيرُ والغنيُّ، الأَمْرُ فيها واسعٌ، أَمَّا هَدْيُ
الجبران عن تَرْكِ واجبٍ أَوْ فِعْلِ محظورٍ، فيُصْرَفُ كلُّه للفقراءِ، ولا
يَأْكُلُ منه الأَغْنياءُ ولا يَأْكُلُ منه صاحبُه أيضًا.
حُكْمُ توزيعِ قِيْمَةِ الهَدْيِ نقودًا
السُّؤَال (952): هلْ يجوز أَنْ
يُوزَّعَ قِيْمَةُ الهَدْيِ نقودًا على الحُجَّاج بدلاً مِنْ أَنْ يذهبَ ويشتريَ
عن طريق البنك؟
الجوابُ: هذا يكون صدقةً،
الهَدْيُ لا بدَّ فيه مِن الذَّبْح، وإِذَا أَخْرَج دَرَاهمَ صارت صدقةً وليس
هديًا.
الذَّبيحةُ الواحدةُ لا تُجْزِئ عن الهَدْيِ ودمِ الجبْران معًا
السُّؤَال (953): هلْ يُجْزِئُ
الذَّبْحُ مرَّةً واحدةً للمُتمتِّع الذي أَخَلَّ بواجبٍ مِن واجبات الحجِّ
للأَمْرينِ معا؟
الجوابُ: دمُ التَّمتُّع
والقِران مستقلٌّ؛ لأَنَّه نُسُكٌ، وأَمَّا الفِدْيَةُ عن تَرْكِ
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد