السُّؤال (85): أتيتُ من الطَّائف
منذ عشَرة أيام، فمِنْ أيِّ مكانٍ أُحرِمُ، عِلْمًا بأنني عملتُ في مكَّةَ سبعة
أيام قبل الحَج وأريد أن أَحُجَّ مُفْرِدًا؟
الجَواب: إذا نويتَ الحَج
من الطَّائف فإنك ترجع إلى الطَّائف وتحرم من الطَّائف؛ لأنه هو المِيقَات
المُعْتَبَر لك، أما إذا نويت الحَج في مكَّةَ فإنك تحرم من مكَّةَ.
تَعَدَّى المِيقَات ثم رجع وأحرم منه
السُّؤال (86): أتيتُ من عفيف إلى
جدَّةَ، ثم جلست يومين وذهبت إلى مكَّةَ وجلست يومين، وأحرمت من المِيقَات، فهل
هذا صحيح؟
الجَواب: هذا صحيح إذا كنتَ
رجعتَ إلى المِيقَات الذي تعدَّيْتَه أوَّلاً وأحرمتَ منه؛ لأنك اسْتَدْرَكْتَ
الخطأ.
السُّؤال (87): دخلتُ مكَّةَ مُفْرِدًا
عن طريق السيل ولكن أجَّلتُ الإحرام والدخول في النُّسُك إلى ليلة التَّرْوِيَة،
فإذا أردْتُ الدخول في النُّسُك فهل أخرج إلى المِيقَات السيل أم أي مِيقَات؟
الجَواب: تخرج إلى
المِيقَات الذي تعدَّيْتَه وتُحْرِم منه؛ فإن أحرمت من دونه أو من غيره يكون عليك
فِدْيَة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد