نسيان التَّلَفُّظِ بالإحرام عن المَنُوبِ عنه عند عَقْدِ النِّيَّة
السُّؤال (157): خرجتُ بنِيَّة
الحَج لأبي من بلدي، وعندما جئتُ ألبس الإحرام نسيتُ النِّيَّة لأبي مع العلم أن
النِّيَّة لأبي؟
الجَواب: ما دامت النية من
بلدك لأبيك ولكن نسيت استحضارها عند الإحرام فلا يُؤَثِّر، هي عن أبيك - إن شاء
الله - استمرارًا للنِّيَّة التي معك منذ خرجْتَ من بلدك.
حكم تغيير النِّيَّة بالإحرام بعد عَقْدِها لشخصٍ آخرَ
السُّؤال (158): حين لبستُ الإحرام
لَبَّيْتُ بالحَج عن والدي، وما إن دَخَلْتُ فيه قلتُ: لَبَّيْكَ حَجًّا عن أختي
المُتَوَفَّاة، علمًا بأن والدي أدَّى الفريضةَ قبل وفاته وأختي لم تؤدِّ الفريضة؟
الجَواب: عند عقد النِّيَّة
ينويها له أو لغيره، أما بعدما يعقد النية فليس له أن يصرفها لشيء آخر.
السُّؤال (159): والدي تُوفِّي هذا
اليوم، فهل يجوز أن أهب الحَجة له، ولم أَنْوِ هذا عند الإحرام؟
الجَواب: الهبة تكون عند
بداية الإحرام.
السُّؤال (160): كان والدي قد
أوصاني بحجةٍ لوالده، وكانت هذه الوصية من مدة لم أتذكر إلا وأنا في مكَّةَ، فهل
يمكن تحويل النِّيَّة؟
الجَواب: ما دُمْتَ أحرمت
من المِيقَات على أن الحَجة لك، فلا يجوز أن تُغَيَّرها إلى غيرك بعد ذلك، النيابة
إنما تنعقد عند الإحرام
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد