المُتمتِّعُ إِذَا طَافَ وسَعَى للعُمْرَةِ ولم يُقَصِّرْ وأَكْملَ الحَجَّ،
فإِنَّه يتحوَّل إِلَى قارنٍ
السُّؤَال (473): أُمِّي جاءَتْ من
القَاهِرَةِ لأَداءِ فريضةِ الحَجِّ وأَقَامتْ معي في بلدة خليص، وحينما قَدِمَتْ
للحَجِّ لم تَنْوِ نوعَ النُّسك، فلمَّا دَخَلْنا الحَرَمَ سَأَلْتُها قالت: لَمْ
أَعْرفْ فقُلْتُ لها حجِّي مُتمتِّعةً، وطافتْ وسعتْ ولم تتحلَّل إِلاَّ يومَ
العيد، فهل عليها دمٌ أَمْ ماذا أَفِيْدونا؟
الجوابُ: إِذَا كانتْ قد
طافتْ وسعتْ ولم تتحلَّلْ من العُمْرَةِ وأَتَتِ الحَجَّ، صَارَتْ قارنةً، وعليها
فِدْيَةُ القِران.
السُّؤَال (474): كُنْتُ ناويًا
التَّمتُّعَ، ولكنِّي وَصَلْتُ مَكَّةَ مُتأَخِّرًا وبَقِيْتُ على إِحْرامي، علمًا
بأَنِّي أَدَّيْتُ العُمْرَةَ، وفي صباح هذا اليومِ نَوَيْتُ الإِحْرامَ للحَجِّ
بعد الغُسْل، فهل هذا جائِزٌ؟
الجوابُ: إِذَا كان قد
أَكْمل العُمْرَةَ، بأَنْ طاف وسعى وقصر من شَعْرِ رَأْسِه، ثُمَّ أَحْرم بالحَجِّ
فهذا العملُ صحيحٌ، أَمَّا إِنْ كان لم يُكْمِلِ العُمْرَةَ وإِنَّما طاف وسعى ولم
يقصر، ثم أَحْرم بالحَجِّ، فإِنَّه يتحوَّل من كونه مُتمتِّعًا إِلَى كونه قارنًا؛
لأَنَّ عُمْرَتَه لم تَتِمَّ، وأَحْرم بالحَجِّ قبلَ أَنْ يَتِمَّ عُمْرَتَه،
فيكون قارنًا.
السُّؤَالُ (475): خَرَجْتُ لأَداءِ
الحَجِّ في اليومِ الثَّامنِ، وطُفْتُ بالْبَيْتِ وسَعَيْتُ والنِّيَّةُ حَجُّ
تَمتُّعٍ، ويومَ العاشر رَمَيْتُ الجَمْرَةَ وحَلَقْتُ واشْتَرَيْتُ سندَ الهَدْيِ
وخَلَعْتُ الإِحْرام، هل يكون حَجِّي تمتُّعًا؟
الجوابُ: إِذَا كُنْتَ
نويتَ العُمْرَةَ والحَجَّ تكون قارنًا، أَمَّا المُتمتِّعُ
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد