السُّؤال (280): ما هو الحكم في رجل محرم رأى امرأةً فثارت شهوته؟
الجَواب: إنكان قاصدًا النظر
إليها فتلذَّذ بالنظر وحصل منه إنزال فهذا يكون عليه فدية، وحجُّه صحيح؛ لأنه لم
يجامع؛ لأن الله جل وعلا يقول: ﴿ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا
جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ ﴾ [البقرة: 197]. والرفث هو الجماع ودواعيه، ومنه النظر
بشهوة، أما إذا لم يقصد النظر ثارت شهوته بدون قصد فليس عليه شيء.
الذنوب تؤثر على الحَج
السُّؤال (281): هل الذنوب التي
يرتكبها الحاجُّ تؤثر على حجِّه؟
الجَواب: نعم الذنوب تؤثر
على حجِّه بنُقْصان ثوابه، قال الله جل وعلا: ﴿ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا
جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ ﴾ [البقرة: 197]. والفسوق هو: المعاصي، يتجنب الفسوق
والمعاصي بجميع أنواعها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى هَذَا
الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»([1]).
السُّؤال (282): ما حكم ارتكاب
معصية أثناء الحَج أو الوقوع في إحدى الكبائر من حيث التأثير على الحَج أو إبطاله؟
الجَواب: إن كانت الكبيرة جِماعًا قبل التحلُّل الأول فإنه يفسد الحَج، وعليه أن يمضي فيه ويحج من العام القادم ويذبح بَدَنَة، أما إن كانت غير الجماع فإنه يتوب إلى الله وحجُّه صحيح.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد