×
دروس وفتاوى الحج

 السؤال (351): أنا طُفتُ طوافَ الإفاضةِ ولكن بعد أنْ طُفتُ تذَّكرْتُ أنَّني على غيرِ وُضُوء، فماذا عليَّ، هل أعيدُه مرَّةً أخرى، وهل ألبَسُ الإحرامَ مرَّةً أخرى؟

الجواب: الطَّوافُ الذي طُفتَه على غيرِ وُضوءٍ غيرُ صحيحٍ، وجودُه كَعَدمِه، فيَجِبُ عليك إعادتُه، ولا تلبَسِ الإحرامَ بلْ تُعيدُه بثيابِك؛ لأنَّك تحلَّلتَ من الإحرامِ التحلُّلَ الأوَّل.

 

السؤال (352): إذا انتقضَ وُضُوئِي وأنا أطوفُ وذهبتُ وتوضَّأْت، هل أُكمِلُ الطَّوافَ أو أستأنفُ الطَّوافَ من جديد؟

الجواب: يجِبُ أن تستأنفَ من جديد؛ لأنَّ الطَّوافَ بطَل بانتقاضِ الوُضُوءِ مثل الصَّلاة، لو انتقضَ وُضُوؤُكَ وأنتَ تُصلي بطَلَتِ الصَّلاة، فلا بُدَّ أنْ تَستأنفَها من أوَّلِها، كذلك الطواف تشترط له الطهارة مثل الصلاة.

 

الشَّكُّ في الطَّهارة

السؤال (353): شَكَكْتُ مرَّتين أثناءَ طوافِ الإفاضةِ بأنَّني انتقضَ وُضُوئي مع أنِّي كثيرُ الشُّكوك، فما حُكمُ الطَّوافِ والسَّعي؟

الجواب: إذا كنتَ قد شَرَعْتَ في الطَّوافِ وأنتَ مُتيقِّنٌ للطَّهارة، ثُمَّ حصل عندك شَكٌّ في انتقاضِ وُضوئِك؛ فإنَّ اليقينَ باقٍ والطَّهارةُ باقيةٌ لا تزولُ بالشَّك، فتَستَمِرُّ في طوافِك، ولا تلتفتْ إلى الشُّكوك، الأصلُ الطَّهارةُ والحمدُ لله.


الشرح