من المَبِيتِ، وإن اسْتَمَرَّيْتَ إلى الصباح
فهذا هو المَبِيتُ الكامل وهو الأفضل.
المَبِيتُ على الشَّوَارِعِ والأَرْصِفَةِ
السؤال (792): هل يلزم المَبِيتُ
في شوارع مِنًى وعلى الأَرْصِفَةِ ليالي أيَّامِ التَّشْرِيقِ؟
الجواب: تَبِيتُ في
المَكَانِ الَّذِي تَتَمَكَّنُ منه ولو في الشارع، ولو على الرَّصِيفِ.
مَنْ لَمْ يَجِدْ مَكَانًا فِي مِنًى إِلاَّ بِمَالٍ
السؤال (793): مَنْ لَمْ يَجِدْ
مَكَانًا في مِنىً يَبِيتُ فيه ليالي أيَّامِ التَّشْرِيقِ إِلاَّ بِمَالٍ، فهل
يَسْقُطُ عنه المَبِيتُ وله أن يَبِيتَ في أي مَكَانٍ؟
الجواب: نعم، لا يَلْزَمُه
أن يَشْتَرِيَ بمالٍ، فإذا لَمْ يَجِدْ مكانًا يجلس فيه، والظاهر أنه لا يَعْدَمُ
مَكَانًا فإنه يجلس ولو على الرَّصِيفِ، إلى نصف اللَّيْلِ أو مُعْظَم اللَّيْلِ،
فإذا تعَذَّرَ عليه هذا أو كان مَرِيضًا ولا يقدر يأتي إلى مِنًى فإنه إذا عَجَزَ
يَسْقُطُ عنه المَبِيتُ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد