الْبَقَاءُ فِي مَكَّةَ بَعْدَ التَّعَجُّلِ
السؤال (850): هل يجوز عند
التَّعَجُّلِ في اليوم الثاني عشر البقاءُ في مَكَّةَ يومينِ أو أكثر ثم أَطُوفُ
للوَدَاعِ؟
الجواب: يجوز أن تبقى في
مَكَّةَ ما شئتَ بعد انْقِضَاءِ الحَجِّ، من أيَّامٍ أو شُهُورٍ، لكن عند السفر
ولو مُتَأَخِّرًا، لا بُدَّ من طَوَافِ الوَدَاعِ عند السَّفَرِ.
السُّؤَال (851): سوف أَتَعَجَّلُ
وَأَذْهَبُ إلى المدينة المُنَوَّرَةِ، ولكنِّي سوف أَرْجِعُ إلى مَكَّةَ لأَخْذِ
سَيَّارَتِي إلى الرِّيَاضِ، فهل عَلَيَّ شَيْءٌ؟
الجواب: ليس عليك شيءٌ،
لكن قبل أن تذهب إلى المدينة، تَطُوفُ للوَدَاعِ وإذا رَجَعْتَ وأَخَذْتَ
سَيَّارَتَكَ أو غيرها فليس عليك شيءٌ.
طَوَافُ الوَدَاعِ
السؤال (852): إذا قلنا: إنَّ
مَقْصُودَ الشَّارِعِ أنْ يَجْعَلَ طَوَافَ الْوَدَاعِ آخِرَ المَنَاسِكِ فَكَيْفَ
يَخُصُّ الْجَمْعَ بَيْنَ طَوَافِ الإِْفَاضَةِ وَالْوَدَاعِ، فَإِنَّ الظَّاهِرَ
أَنَّ الْوَدَاعَ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لَمْ يَكُنْ آخِرَ الْمَنَاسِكِ
مُرَتَّبًا بَلْ مَعَ نُسُكٍ آخَرَ وَهُوَ الإِْفَاضَةُ، بَيِّنُوا لنا؟ جزاكم
الله خيرًا.
الجواب: المَطْلُوب منك ألاَّ تُسَافِرَ بعد الحَجِّ إلاَّ بعد أن تَطُوفَ بالبيت، هذا هو المَطْلُوب منك لقوله صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ» ([1])، إذا طُفْتَ طَوَافَ الإِفَاضَةِ وَسَافَرْتَ بَعْدَهُ مُبَاشَرَةً، أَجْزَأَ عَنِ الْوَدَاعِ؛ لأَِنَّهُ كَانَ آخِرَ عَهْدِكَ بِالْبَيْتِ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد