الحَلْقُ والتَّقصِيرُ
القَدْرُ الواجبُ في تقصيرِ الرَّأسِ
السُّؤال (712): ما هو القَدْرُ
الواجبُ في تَقصيرِ الرَّأسِ؟
الجوابُ: أنْ يأخُذَ مِن
جميعِ جَوانِبِ الرَّأسِ، لا يأخُذُ مِن جانِبٍ واحدٍ فقط، ويترُكُ بَقِيَّةَ
الجوانبِ، لا بُدَّ مِن تقصيرِ مَجمُوعِهِ لا مِن جَمِيعِه، ليسَ مِنْ كُلِّ
شَعْرَةٍ، لكِن مِن مَجمُوعِ الرَّأسِ: جَوانِبِه ووَسَطِهِ، وأمامِهِ وخَلْفِهِ،
بحيثُ لا يَترُك جانبًا مِن الرَّأسِ لا يأخذُ مِنه. كما أنه يَحلِقُ رَأسَهُ كُلَّهُ،
كذلك يُقصِّرُ رأسَهُ كُلَّهُ؛ لأنَّ التقصيرَ بَدَلُ الحَلْقِ.
السُّؤال (713): هل يُجزِئُ
التَّقصِيرُ مِن جميعِ الأطرافِ أَمْ لا بُدَّ مِن الحَلْقِ للتَّحَلُّلِ؟
الجوابُ: الحَلْقُ أَفضَلُ؛
لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم دعا للمُحلِّقِينَ ثلاثًا، ويجوز التَّقصيرُ
بِشَرطِ أن يُعَمِّمَ جميعَ جوانبِ الرَّأسِ، فلا يَترُكُ جانبًا مِن الرَّأسِ
إلاَّ ويُقصِّرُ منه، فإذا عَمَّمَ رأسَهُ بالتَّقصِيرِ مِن جميعِ الجوانبِ
فإنَّهُ يَكفِي عن الحَلْقِ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد