وجودُ الحَمْلِ في الهَدْي
السُّؤَال (960): اشْتَرَيْتُ هَدْيَ
تَمتُّعٍ وعند ذَبْحِه وَجَدْتُ فيه حملاً، فهلْ يُجْزِئُ؟
الجوابُ: نعم، يُجْزِئُ
والحَمْلُ تَبعٌ له، إِنْ كان يصلُحُ للأَكْل فيُؤْكَلُ معه، وهو زيادةُ خيرٍ.
ذِكْرُ اسْمِ الموكِّل أَثْناءَ ذَبْحِ الهَدْيِ
السُّؤَال (961): هلْ إِذَا كان
الحجُّ عن شخصٍ، هلْ عند الذَّبْح يُذْكَرُ اسْمُ الموكِّل؟
الجوابُ: إِذَا ذكَره فلا
بَأْس، وإِنْ نواه فإِنَّه يكفي، فالنِّيَّةُ لا بدَّ منها ينويها عن الموكِّل
وإِنْ ذكَر اسْمَه بالتَّلفُّظ فهو أَحْسنُ وأَتَمُّ، فيقول: بسم اللهِ عن فُلانٍ
أَوْ اللَّهُمَّ إِنَّها عن فُلانٍ.
التَّبرُّعُ بذَبْحِ الهَدْيِ عن الفقراءِ مِن الحُجَّاج
السُّؤَال (962): هلْ يصحُّ أَنْ
أَذْبحَ الهَدْيَ عن القافلةِ الذين قَدُمْتُ معهم للحجِّ إِذَا رَأَيْتُ أَنْ
أَغْلبَهم مِن الفقراءِ؟
الجوابُ: إِذَا تبرَّع لهم
بدفع أَثْمانِها لهم وهم يذبحونها أَوْ ذبَحها عنهم وهم فقراءُ، فقد أَحْسَنَ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد