السؤال (429): إنسانٌ حَجَّ في السَّابق
مُتمتِّعًا وذَبَحَ هَدْيًا، وبعدَ مُدَّةٍ بأكثرَ من عشرِ سنواتٍ حَج، فما هو
الأفضلُ من المناسكِ له؟
الجواب: أفضلُ الأنساكِ
التَّمتُّع ولو سَبق له أنْ تَمتَّع، التَّمتُّع أفضلُ الأنساك؛ لأنَّه يَجْمعُ
بين نُسُكَين، وهو الذي أمرَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابَه وتمنَّى أنْ
يعملَه لولا الهَدْي الذي ساقَه من الحِل.
بدايةُ إحرامِ المُتمتِّع للحَج
السؤال (430): مَتَى يبدأُ
إحرامُ المُتمتِّع من مِنى للحَج؟
الجواب: الأفضلُ أنَّه
يُحرِمُ في اليومِ الثَّامنِ قبلَ الظُّهر، وإذا فات الظُّهرُ يُحرِمُ ولو بعدَ
الظُّهر أو بعدَ العَصْر، المهم أنَّه يُحرِمُ في هذا اليَوم.
مَن جاءَ يومَ الثَّامنِ أيُّ الأنساكِ الثَّلاثةِ أفضل
السؤال (431): جِئتُ في اليومِ
الثَّامن، هل الأفضلُ أنْ أجعلَ حَجِّي مُفرِدًا أو مُتمتِّعًا؟
الجواب: هذا حسْبَ
الأرْفَق بك، إن كنتَ تقدِرُ على أنْ تعملَ التَّمتُّع فهو أفضل، وإذا كنتَ لا
تقدِرُ أو ضاقَ الوقتُ فإنَّك تُحرِمُ قَارِنًا أو مُفرِدًا.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد