الصَّلاةُ خلفَ مقامِ إبراهيمَ أثناءَ الزِّحام

السؤال (393): بعضُ الحُجَّاجِ يتعمَّدُ الصَّلاةَ خلفَ مقامِ إبراهيمَ مُباشرة، مع أنَّ فيه مُضايقةً على الحُجَّاج، فما حُكمُ فِعلِهم هذا؟

الجواب: حكمُه أنَّه يأْثَم بهذا العَمل؛ لأنَّه لا يجوزُ المُضَارة، وصلاةُ الرَّكعتين خلفَ مقامِ إبراهيمَ سُنَّة ليستْ بوَاجِبة، والمُضَارةُ مُحرَّمة، فأنتَ لا تَرتكِبُ مُحرَّمًا من أجلِ أنْ تُؤدِّي سُنَّة، صلِّ الرَّكعتين في أيِّ مكانٍ مُتيسِّر من المسجدِ الحَرَام، ولا تُضَايقِ الحُجَّاجَ وتُعرِّضْ نفسَك للخَطر، هذا لا يجوز.

 

السؤال (394): هل لا بُدَّ من الصَّلاةِ خلفَ مقامِ إبراهيمَ بعد الطَّواف؟

الجواب: الأصلُ استحبابُ الصَّلاةِ خلفَ مقامِ إبراهيم، هذا سُنَّة وليسَ بواجِب، إذا تيسَّر وإذا لم يَتيسَّرْ فإنَّك تُصلِّي في أيِّ مكانٍ في الحَرَم، في الأرْوِقةِ أو في الصَّحْنِ أو في الدَّورِ الثَّاني، لا مَانعَ وليس بلازِمٍ عندَ مقامِ إبراهيم.

 

من نَسِي صلاةَ رَكعَتي الطَّواف

السؤال (395): أنا مُفرِدٌ بالحَج، طُفتُ للقُدُومِ ونَسيتُ رَكْعَتي الطَّواف، وبَدأتُ في السَّعْي ثُمَّ تذكَّرْتُ أثناءَ السَّعْي وأكمَلْتُ السَّعْي، ثُمَّ صلَّيْتُ رَكعتين، فهل هذا صَحيح؟

الجواب: رَكْعَتا الطَّوافِ سُنَّة إنْ فَعَلتَها فهو أفضل، وإنْ تركتَها 

---

الشرح