الجماع
حكم الجماع للمحرم
السُّؤال (258): رجل
أحرم بالحَج مفردًا، ثم جامع أهله، ماذا عليه؟
الجَواب: إذا جامع وهو محرم
بالحَج قبل التحلُّل الأول، هذا يفسد حجُّه ويلزمه المُضِيُّ فيه وإكماله، ويلزمه
أن يذبح بدنةً من الإبل، أو من البقر في مكَّةَ ويوزِّعها على الفقراء، ويلزمه
أيضًا أن يقضي هذا الحَج ثاني عام، فيرجع إلى المكان الذي أحرم منه العام الماضي
ويحرم منه بحج جديد قضاء الحَج الفاسد ويؤدِّيه كاملاً، وامرأته مثله تلزمها هذه
الأشياء إذا كانت محرمة.
السُّؤال (259): هل هناك رأي لبعض
العلماء من أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمه الله أنه يجوز للإنسان إذا جامع أهله بعد
وقفة عَرَفَةَ وقبل التحلُّل الأول، بأن يكون حجه صحيحًا وعليه فدية؟
الجَواب: لا أعلم ذلك، ولكن
الذي عليه أهل العلم، أن من جامع قبل التحلل الأول فسد حجه، وعليه بدنة وعليه أن
يكمل هذا الحَج الفاسد، وعليه في العام القادم أن يحرم من المِيقَات الذي أحرم منه
بالحَج الأول، ويحج حجةً كاملةً قضاء للحجة الفاسدة، ويذبح بدنة يعني بعيرًا أو
بقرةً في مكَّةَ ويوزِّع لحمها على فقراء الحرم.
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد