حُكْمُ الأُضْحِيَّةِ المريضةِ
السُّؤَال (984): هلْ تُجْزِئُ
الضَّحِيَّةُ التي فيها بعج أَوْ طلوع، وإِذَا كان لم يعلم بهذا إلا بعد الذَّبْح؟
الجوابُ: يُشْترطُ في
الأُضْحِيَّةِ السَّلامةُ مِن العيوب ومنها المَرَضُ، إِذَا كان فيها مرض بَيِّن،
فإِنَّها لا تُجْزِئُ.
حُكْمُ الأُضْحِيَّةِ بالمَاعِزِ
السُّؤَال (985): هلْ تجوز
الأُضْحِيَّةُ بالمَاعِزِ؟
الجوابُ: الماعزُ
يُشْتَرَطُ أَنْ يتِمَّ له سَنةٌ ولا يُجْزِئُ أَقلُّ مِن سَنةٍ، ويكون سليمًا مِن
العيوبِ المُخِلَّةِ بالأُضْحِيَّةِ كالعَوَرِ والعَرَجِ والمَرَضِ.
الأحْكامُ الخاصَّةُ بالأُضْحِيَّةِ للحاجِّ
السُّؤَال (986): ما الأَحْكامُ
الخاصَّةُ بالأُضْحِيَّة للحاجِّ، إِذَا أَوْصَى مَنْ يُضَحِّي عنه في بلده مِن
ناحيةِ المحظورات؟
الجوابُ: يتجنَّب قصَّ
الأَظافر، وأَخْذَ الشُّعور مِن بدنِه أَوْ رَأْسِه، إِلاَّ شعرَ الرَّأْسِ إِذَا
طاف وسعى للعمرةِ، أَوْ رمى الجمرةَ يوم العِيْدِ فإِنَّه يحلق أَوْ يقصرُ رَأْسَه
للنُّسُك، ويُبقي على أَظْفارِه وبقيَّةِ شعورِ بَدَنِه حتَّى تُذْبَحَ
الأُضْحِيَّةُ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد