الرفث والفسوق والجدال في الحَج
معنى الرفث والفسوق
السُّؤال (277): ما معنى الرَّفَث
والفُسُوق؟
الجَواب: الرَّفَثُ هو:
الجِمَاع ودواعيه من الكلام والنظر واللمس وغير ذلك. والفُسُوق هو: المعاصي.
السُّؤال (278): ماذا يعني الفُسُوق
في قوله تعالى:﴿
فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ ﴾ [البقرة: 197] ؟
الجَواب: الفسوق:
المعاصي، سُمِّيَتْ فُسُوقًا؛ لأنها خروج عن طاعة الله، والفُسُوق في اللغة هو:
الخروج عن الشيء.
لمس المرأة بشهوة
السُّؤال (279): أثناء التَّدَافع أمس
لرمي جَمْرَةِ العَقَبَةِ لامس امرأة بشهوة لكنه لم يُنْزِلْ، فهل حجُّه صحيح؟
الجَواب: إذا كان متعمِّدًا
هذا الشيء فإنه يأثم ورَمْيُهُ الجَمْرة صحيح، لكن عليه التوبة إلى الله، أما إذا
كانت ملامستها والقرب منها بسبب الزحام الشديد الذي اضطره إلى ذلك وهو لم يتعمَّد،
فلا شيء عليه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد