تحوُّلُ المُتمتِّعِ إِلَى قارنٍ
السُّؤَال (469): حَجَجْتُ أَنَا
وزوجتي ونَوَيْتُ أَنَّ النُّسُكَ قِرانٌ، ونَسِيْتُ أَنْ أُخْبِرَ زوجتي،
فبَحَثْتُ عنها في المِيْقات فلم أَجِدْها، فلمَّا رَكَبْنا الحافلةَ سَأَلْتُها
فقالتْ: إِنَّها لبَّتْ بعُمْرَةٍ مُتمتِّعةً بها إِلَى الحَجِّ، وأَنَا لبَّيْتُ
قارنًا بين العُمْرَةِ والحَجِّ، فطَلَبْتُ منها أَنْ تُلَبِّيَ بالعُمْرَةِ
والحَجِّ فحَجَجْنا بنُسُكِ القِران، فما حُكْمُ ذلك؟
الجوابُ: هي أَحْرمتْ
مُتمتِّعةً ثُمَّ إِنَّك أَمَرْتَها فأَدْخلتِ الحَجَّ على العُمْرَةِ وصارتْ
قارنةً، فلا حَرَجَ في ذلك، لها أَنْ تُحوِّلَ تَمَتُّعَها إِلَى قِرانٍ؛ لأَنَّ
المُتمتِّعَ له أَنْ يتحوَّلَ إِلَى قارنٍ لما في ذلك من التَّيْسير.
السُّؤَالُ (470): أَحْرَمْنا
بالعُمْرَةِ من المِيْقات، إِلاَّ أَنَّه تعذَّر علينا الوُصُولُ إِلَى الْبَيْتِ
حتَّى وقتِ صلاةِ الفَجْرِ يومَ التَّرْوية، فحوَّلْنَا النُّسُكَ إِلَى القِران
وأَحْرَمْنا بالحَجِّ ودَفَعْنا إِلَى مِنًى، وبعد الوصول إِلَى مِنًى، رَأَى
البعضُ منَّا العودةَ إِلَى الْحَرَمِ والإِتْيانَ بعُمْرَةٍ وبقي الآخرون على
إِحْرامِهم قارنين، آملُ توضيحَ الحُكْمِ في فِعْلِنا هذا؟
الجوابُ: الذين ذهبوا
وأَدُّوا العُمْرَةَ أَحْسنوا في هذا وصاروا مُتمتِّعين، والذين بقَوا على
قِرانِهم لا حرَج عليهم في ذلك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد