عشر هذه هي الأيام المعدودات، والتَّعَجُّلُ في
يَوْمَيْنِ معناه: أنَّه في يوم الثاني عشر يَرْمِي الجَمَرَاتِ بعد زوال الشمس،
بعد الظهر أو بعد العصر، ثم يرحل من مِنًى ويخرج منها قبل غروب الشمس، فهذا
تَعَجَّلَ في يومينِ، ومن غَرَبَتْ عليه الشمس وهو لم يرحل من مِنًى أو لم يَرْمِ
الجَمَرَاتِ، فهذا يلزمه المَبِيتُ ليلة الثالث عشر والرَّمْيُ في اليوم الثالث
عشر بعد الظُّهْر.
الرسول صلى الله عليه وسلم في حَجَّةِ الوَدَاعِ لَمْ يَتَعَجَّلْ
السؤال (835): هل الرسول صلى
الله عليه وسلم تَعَجَّلَ أَمْ تَأَخَّرَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ؟
الجواب: النبي صلى الله
عليه وسلم تَأَخَّرَ إلى اليوم الثالث عشر، ورَمَى الجِمَارَ الثلاث بعد زوال
الشمس ثم رحل قبل أن يُصَلِّيَ الظُّهْرَ، وصَلَّى الظُّهْرَ بالمُحَصَّبِ.
مَنْ لَمْ يَرْحَلْ مِنْ مِنًى قَبْلَ الغُرُوبِ لَزِمَهُ المَبِيتُ
السؤال (836): لقد رَمَيْنَا
الجَمَرَاتِ وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ ونحن إلى الآن في مِنًى، فهل يجوز لنا
المُغَادَرَةُ والذَّهَابُ إلى مَكَّةَ مُتَعَجِّلِينَ؟
الجواب: أَدْرَكَكُمُ
الْغُرُوبُ وأنتم لم تَرْحَلُوا من مِنًى، فلْيَلْزَمْكُمُ المَبِيتُ والرَّمْيُ
مِنَ الغَدِ؛ لأنَّ التَّعَجُّلَ يُشْتَرَطُ لَهُ شَرْطَانِ:
الشرط الأول: الرَّمْيُ قبل
غروب الشمس.
الشرط الثاني: الخُرُوجُ
والرَّحِيلُ من مِنًى قبل غروب الشمس.
أنتم أَدَّيْتُمْ
وَاحِدًا وهو الرَّمْيُ، ولكنَّ الخُرُوجَ لم تَخْرُجوا وَغَرَبَتِ
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد