×
دروس وفتاوى الحج

 السُّؤَالُ (992): أَنَا الآن في الحجِّ ولكنِّي ميسورُ الحال ماديًّا وتَرَكْتُ مِن الأَمْوال للأُضْحِيَّةِ في بلدنا، فهلْ هي أُضْحِيَّةٌ أَمْ صدقةٌ مع العلم بأَنَّني سأقوم بذَبْحِ الهَدْيِ هنا في مَكَّةَ؟

الجوابُ: حسَب نيَّتِك إِذَا نويتَ أَنَّها أُضْحيَّةٌ صارتْ أُضْحيَّةً، أَمَّا الهَدْيُ فهو عن الحجِّ، والأُضْحِيَّةُ نُسُكٌ مستقلٌّ، والهَدْيُ نُسُكٌ مستقلٌّ حسَب النِّيَّةِ.

 

الأُضْحيَّةُ لمَنْ نَوَيْتَ له

السُّؤَال (993): إِذَا نوتِ المَرْأَةُ في أُضْحيَّتِها لمَن تُحبُّ ولكنَّ الذي ذكَّاها لا يعلم عن نيَّتِها ولكنَّه سمَّى اللهَ وكبَّر عند ذَبْحِ الأُضْحيَّةِ؛ فهلْ هذا يكفي؟

الجوابُ: العِبْرَةُ بنيَّةِ المُضحِّي لا بنيَّة الذَّابحِ الوكيلِ، فمادام أَنَّ المُوكِّلةَ نوتْ مَنْ تحبُّ فهي على نيَّتِها.

 

السُّؤَالُ (994): هلْ يصحُّ أَنْ ينويَ الشَّخْصُ عندَ ذَبْحِ أُضْحيَّتِه أَنْ ينويَها عنه وعن والدَيْه ومَنْ آذاه بقولٍ أَوْ فعلٍ؟

الجوابُ: قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَْعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» ([1])، فينوي ذَبْحَ الأُضْحيَّةَ عنه وعن من شاءَ مِن أَقاربِه وإِخْوانِه المسلمين وممَّن آذوه ويكون هذا من باب العفوِ والإِحْسانِ إِلَيهم وهذا عملٌ طيِّبٌ.


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (1)، ومسلم (1907).