تقليم الأظفار
السُّؤال (182): قَلَّمْتُ أظافري
قبل أن يَشْرَع الحلاَّق في حلاقة الرأس ناسيًا، ثم توقَّفْتُ حتى بدأ بحلاقة
الرأس، وأكملتُ باقي الأظافر وهو يحلق الرأس، هل عليَّ شيءٌ؟
الجَواب: إذا كنتَ رمَيْتَ
الجَمْرَة، وطُفْتَ الإفاضة، فلا بأس أن تقلِّم أظفارك ولو لم تَحْلِقْ، أما إذا
كنتَ لم تفعل إلا واحدًا، وقَلَّمْتَ ظفرك نسيانًا أو جهلاً فلا شيء عليك، وإن
كنتَ مُتَعَمِّدًا فأطعم مِسْكِينًا.
السُّؤال (183): تضايقتُ من ظُفْرٍ
آلمني جدًّا فخلعته، فهل عَلَيَّ شيءٌ؟
الجَواب: إذا خلع الظفر وهو
محرم؛ لأنه يؤلمه، لا حرج عليه في ذلك ما دام أنه يؤلمه فله أن يزيل الأذى والألم
عنه، إنما الممنوع أن يقص أظافره من باب الترفُّه، أما قصُّه أو إزالته من باب
إزالة الوجع فلا بأس بذلك.
السُّؤال (184): لقد قمتُ بقصِّ
أظافري بالفم من غير قصدٍ، فما الحكم؟
الجَواب: الحكم لا تَعُدْ
لمثل هذا وأنت محرم لا بالفم ولا بغيره، يعني: لا يجوز قصُّ الأظافر للمحرم بأي
وسيلة لا بالسنِّ ولا بغيره.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد