طَوَافُ الْوَدَاعِ سَبْعَةُ أَشْوَاطٍ
السؤال (853): أحد الإخوة قال لي:
إِنَّ طَوَافَ الوَدَاعِ يُجْزِئُ عنه شَوْطٌ وَاحِدٌ أَوْ كَمَا فَهِمْتُ مِنْهُ،
أَوْضِحُوا لَنَا؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب: طَوَافُ الْوَدَاعِ
سَبْعَةُ أَشْوَاطٍ، لَيْسَ هناك طَوَافٌ أَقَلَّ مِنْ سَبْعَةِ أَشْوَاطٍ، لا
الواجب ولا التَّطَوُّع، لا بُدَّ أن يكون الطَّوَافُ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ.
مَشْرُوعِيَّةُ صلاةِ الرَّكْعَتَيْنِ بعد كُلِّ طَوَافٍ
السؤال (854): طَوَافُ الوَدَاعِ
هل يُصَلَّى بَعْدَهُ رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ المَقَامِ وَيُشْرَبُ مِنْ مَاءِ
زَمْزَمَ؟
الجواب: نعم، كُلُّ طوافٍ
يُسْتَحَبُّ أَنَّكَ تُصَلِّي بَعْدَهُ رَكْعَتَيْنِ، كُلُّ طَوَافٍ، طَوَافُ
عُمْرَةٍ، أو طَوَافُ حَجٍّ، أو طَوَافُ قُدُومٍ، أو طَوَافُ سُنَّةٍ، تُصَلِّي
بَعْدَهُ رَكْعَتَيْنِ، هذا من سُنَنِ الطَّوَافِ، وأَمَّا الشُّرْبُ مِنْ مَاءِ
زَمْزَمَ مُسْتَحَبٌّ أَيْضًا.
طَوَافُ الْوَدَاعِ عَلَى كُلِّ حَاجٍّ
السؤال (855): هل على المُفْرِدِ
طَوَافُ وَدَاعٍ؟
الجواب: طَوَافُ الوَدَاعِ
على كُلِّ حَاجٍّ، مُتَمَتِّعًا أو قَارِنًا أو مُفْرِدًا، إذا أراد السَّفَرَ من
مَكَّةَ بعد الحَجِّ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد