المواقيتُ
عَدَدُ المواقيتِ
السُّؤال (69): كَم عَدَدُ
المواقيتِ مَع ذِكْرِها؟
الجوابُ: المواقيتُ كما في
الحديثِ: ذُو الحُلَيْفَةِ الذي هو آبارُ عَلَيٍّ لأهل المدينةِ، الجُحْفَة
القريبةُ من رابغ لأهلِ الشَّام ومِصر والمَغرِب، يَلَمْلَم، وهو السَّعدية لأهلِ
اليَّمن، قَرْن المنازل، وهو السَّيْلُ الكبير لأهل نَجْد، ذاتُ عرق لأهلِ العراق.
جَدَّةُ ميقاتٌ لأهلِها ولِمَن نَوَى الحَجَّ أو العُمْرَةَ منها
السُّؤال (70): هل جَدَّةُ
ميقاتٌ، وما حُكْمُ مَن أَحْرَمَ منها؟
الجوابُ: جَدَّةُ مِيقَاتٌ
لأهلِها ولِمَن نَوَى الحجَّ أو العُمْرَة منها. أمَّا الذي جاءَ مِن خارجِ
جَدَّةَ للحجِّ والعُمْرَةِ؛ فإنَّهُ يُحْرِمُ مِنَ الميقاتِ الَّذِي يَمرُّ عليه
في طريقِه ولا يُؤخِّرُ الإحرامَ إلى جَدَّةَ.
السُّؤال (71): بعضُ الحُجَّاجِ
الذين جاؤوا مِن شرق آسيا يُحْرِمُونَ مِن جَدَّةَ، فما حُكْمُ هذا العمل؟
الجوابُ: لا يجوزُ لهم هذا؛
لأنَّ جَدَّةَ ليست ميقاتًا إلاَّ لأهلِها ولمن نَوَى الحَجَّ أو العُمْرَة منها.
أمَّا مَن جاءَ مِن خارج جَدَّةَ فمِيقاتُهُ الميقاتُ الذي يَمرُّ عليه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد