الحَجُّ مِن مالٍ حرامٍ
السؤال (21): ما حُكْمُ مَن حَجَّ
مِنْ كَسْبٍ خَبيثٍ؟
الجوابُ: إذا أَدَّى
المناسِكَ فَحَجُّهُ صَحِيحٌ، وَيأثَمُ عَلَى الإنفاقِ مِنَ الكَسْبِ الخبيثِ،
ولكِنْ حَجُّهُ صَحِيحٌ إذا أَدَّى المناسِكَ.
السُّؤال (22): أنا مُوظَّفٌ،
حَجَجْتُ مِن مالِ الرَّاتبِ، وأنا مُقصِّرٌ في هذِه الوظيفَةِ، فهل حَجِّي صحيحٌ؟
الجواب: حَجُّكَ صحيحٌ -
إن شاء اللهُ - لكِنْ تَتُوبُ إلى اللهِ، وتؤدِّي العملَ الوَظِيفِيَّ بالوفاءِ
والتَّمامِ.
حَجُّ مَنْ عليهِ دَيْنٌ
السؤال (23): أنا عليَّ دينٌ،
وطلبَ مِنِّي أحدُ الأقاربِ أنْ أحُجَّ معه، وعليه التَّكالِيفُ، وأسَدِّدَ لَهُ
بعدَما يَتيَسَّرُ لي ذلك؟
الجوابُ: إذا كانَ حَجُّكَ
معه تَبرُّعًا مِنه فلا بأسَ. أمَّا إذا كانَ حَجُّكَ معهُ بِدَيْنٍ إضافةً إلى
الدَّيْنِ الأوَّلِ، فهذا لا يجوزُ؛ لا يجوزُ أن تُحَمِّلَ نَفسَك دُيونًا لأجلِ
أن تَحُجَّ.
السُّؤال (24): رجلٌ عليه ديونٌ،
وأرادَ الحَجَّ، علمًا أنَّهُ مُقيمٌ بمكَّةَ، ونَفقاتُ الحَجِّ لا تَقضِي هذه
الدُّيُونَ؟
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد