مِيقاتُ أهل السُّودان
السُّؤال (72): هل يَصِحُّ لنا أن
نُحْرِمَ مِن نِصْفِ البَحْرِ، نحن أهل السُّودان بِمُحاذاةِ جَدَّةَ؟
الجوابُ: تُحرِمُونَ مِن
مُحاذاةِ المِيقاتِ، مِن مُحاذاة الجُحْفَةِ إذا جِئتُم من جهةِ الشَّمالِ، وإذا
جِئتُم من الجنوبِ تُحْرِمُونَ مِن مُحاذاةِ يَلَمْلَم.
السُّؤال (73): إذا أَتَينا مِن
السُّودانِ عَن طريقِ البحرِ، ولم نُحْرِم إلاَّ مِن جَدَّةَ لأداءِ العُمرَةِ فهل
علينا شيءٌ؟
الجوابُ: ليست جَدَّةُ
ميقاتًا إلاَّ لأهلِ جَدَّةَ فقط ولِمَن نَوَى الحجَّ والعُمرَة مِنها، أمَّا مَن
نَوَى العُمرَةَ أو الحَجَّ مِن خارجِ المواقيتِ، مِنَ السُّودانِ أو غيرهِ؛
فإنَّهُم يُحرِمُونَ إذا حاذوا الميقاتَ، فأهلُ السُّودانِ يُحرِمونَ إذا جَاؤوا
مِن مُحاذاة الجُحْفَةِ، إن كانوا جاؤوا من الجهةِ الشَّماليَّةِ، أو من مُحاذاة
يَلَملَم، إن كانوا جاؤوا من الجهة الجنوبيَّةِ، سواءٌ أحرمُوا في الطَّائرةِ أو
في الباخرةِ أو البَرِّ.
مِيقاتُ المَكِّيِّ
السُّؤال (74): دخلتُ مَكَّةَ مِن
أجْلِ العملِ، وكانَ في نِيَّتِي إنْ سَمحَ لي العملُ بالحَجِّ حَجَجْتُ، وقد
سَمَحَ لي العملُ بالحَجِّ، فهل أَخرُجُ للميقاتِ أمْ أُحْرِمُ مِن مَكَّةَ، وهل
عليَّ فديةٌ إن أحرمْتُ مِن مَكَّةَ؟
الجوابُ: إذا دخلتَ
مَكَّةَ، وأنتَ لم تَعزِم على الحَجِّ، بل تقولُ: إِنْ حَصلَتْ لي فُرْصَةٌ
حَجَجْتُ وإلاَّ فلا، وقد حصلَت لك الفرصةُ، والحمد
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد