حكم الجدال
السُّؤال (288): ما حكم الجدال في
الحَج وما كفَّارته؟
الجَواب: الجدال منهيٌّ عنه
وليس له كفارة إلا التوبة ولا يعود له.
السُّؤال (289): في بعض الحالات
أنشغل بالجدال ولكنه دون قصد منِّي، فماذا عليَّ أفيدوني أفادكم الله؟
الجَواب: لا تجادل الجدال
الذي ليس فيه بيان حق أو رد باطل؛ لأن هذا الجدال يشغلك عن ذكر الله ويسبب العداوة،
وإذا نسيت وجادلت ثم فطنت فاتركه واستغفر الله، ولا شيء عليك.
السُّؤال (290): أَحَدُ الحُجَّاج
معنا في الرحلة كثير المشاكل مع الحُجاج، وأغلب الحُجاج اجتنبوه، فما نصيحتكم له؟
الجَواب: نصيحتنا له أن يحسن صحبته مع الناس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ» ([1]). فيحسن مصاحبته للناس ولا سيَّما رُفَقَاؤه في السفر، يحسن معهم أخلاقه، يتلطَّف بهم، ويترك النزاع والمشادَّة معهم، قال الله جل وعلا:﴿ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ ﴾ [البقرة: 197] لا يشتغل بالجدال والمخاصمة مع الناس أو يتعدَّى بالكلام أو بغيره، هذا حرام ولا سيَّما من المحرم.
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد