وباتَتْ في مَكَّةَ، فماذا يجب عليها؟

الجواب: إذا كانت ضَاعَتْ ولا تَسْتَطِيعُ أن تأتي إلى مِنًى، فهي مَعْذُورَةٌ ويسقط عنها المَبِيتُ للعُذْرِ.

 

السؤال (826): رجلٌ ذهب ليلة الحادي عشر إلى الحرم، ولما طاف وسعى نام من شدَّة التَّعَبِ حتى الساعة الثالثة فجرًا أي قبل الفجر، ثم ذهب إلى مِنًى، فهل عليه شيءٌ من تَرْكِ المَبِيتِ؟

الجواب: نعم، فاته المَبِيتُ، والمَبِيتُ وَاجِبٌ من واجبات الحَجِّ، لماذا يذهب حينما أتى الليل؟ المفروض أنه يبقى في مِنًى وإذا صار آخِرُ اللَّيْلِ بعد مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ يذهب إلى مَكَّةَ للطَّوَافِ، أمَّا أن يذهب من أوَّل اللَّيْلِ ويُعَرِّضَ نَفْسَهُ لما حصل له؛ فإنَّه فاته المَبِيتُ، فيكون عليه فِدْيَةٌ وهي إطعام مِسْكِينٍ كيلو ونصف، يَدْفَعُهُ لِفَقِيرٍ بَدَلَ تَرْكِهِ المَبِيتَ.

 

مَنْ أَرَادَ التَّعَجُّلَ وَأَدْرَكَهُ الغُرُوبُ

السؤال (827): مَن غَرَبَتْ عليه الشمس في اليوم الثاني عشر وهو في مِنًى وَجَبَ عليه المَبِيتُ، ماذا يُقْصَدُ بالمَبِيتِ وإلى متى، وهل يكفي النوم إلى مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ وَيَرْحَلُ؟

الجواب: إذا أَدْرَكَهُ الغُرُوبُ يوم الثاني عشر ولم يَرْحَلْ من مِنًى فإنه يَلْزَمُهُ المَبِيتُ كلَّ اللَّيْلِ، ولا يرحل حتى يَرْمِي الجِمَارَ بعد الظُّهْرِ في اليوم الثالث عشر، ثم يرحل من مِنًى.

 

السُّؤَال (828): نَوَيْتُ أن أَتَعَجَّلَ وَأَعْدَدْتُ الْعُدَّةَ للرَّحِيلِ، لكن لم أَسْتَطِعِ الرَّمْيَ إِلاَّ بعد الغُرُوبِ، فهل يَلْزَمُنِي المَبِيتُ أَمْ لاَ؟

---

الشرح