حَلْقُ الرَّأسِ قَبْلَ ذَبْحِ الأُضْحِيَةِ
السُّؤال (723): رَمَيْتُ، ولم
أحْلِقْ شَعرِي بعدُ، فهل أَحْلِقُ رَغْمَ أنَّ لي أُضْحِيَةً في بَلَدِي ولم
تُذْبَحْ؟
الجوابُ: الحَلْقُ نُسُكٌ،
ولا يَمنَعُ عَدَمُ ذَبحِ الأُضْحِيَةِ. أمَّا تقليمُ الأظفارِ وما شابَهَها مِن
إزالةِ الأشياءِ الَّتِي يُشْرَعُ إزالتُها فهذا بعدَ ذبحِ الأُضْحِيَةِ.
حُكْمُ مَن رَمَى الجَمْرَةَ ثُمَّ لَبِسَ المَخِيطَ قَبْلَ الحَلْقِ
السُّؤال (724): بعدَ رَمْي
الجَمْرَةِ خلعْتُ الإحرام، ولَبِسْتُ ثيابَ المَخِيطِ، وبعدَ ذلك حَلقْتُ، فما
الحُكْمُ في ذلك؟
الجوابُ: أخطأتَ في هذا؛
لأنَّهُ لا يجوزُ لك أن تَلبَسَ المَخِيطَ؛ حتَّى تأتِيَ بالرَّمي والحَلْقِ،
فأنتَ أخطأتَ في لُبْسِ المخيطِ بعدَ الرَّمي وقَبلَ حَلْقِ الرَّأسِ، لكِن
تُعْذَرُ بالجهلِ، نرجُو اللهَ أن يَعفُوَ عنك، والمَرَّة الثَّانية تكونُ عَلَى
عِلْمٍ بأنَّهُ لا يَحصُلُ اللِّباسُ للمَخِيطِ إلاَّ بعد الرَّمي والحَلْقِ، أو
بعدَ الرَّمي والطَّوافِ، أو بعدَ الطَّوافِ والحَلْقِ، لا بُدَّ من اثنينِ مِن
ثلاثةٍ.
السُّؤال (725): لقد حَللتُ
الإحرامَ قَبلَ التَّقصِيرِ ناسيًا، ماذا أفعلُ؟
الجوابُ: تُعيدُ ملابِسَ
الإحرامِ ثُمَّ تُقصِّرُ، وإن قَدَّمْتَ لُبْسَ المخيطِ عَلَى التَّقصيرِ ناسيًا
فلا حرجَ عليكَ، وإن كُنتَ رَمْيتَ، وطُفْتَ فلا بأسَ أن تَلبَسَ المَخِيطَ قبلَ
التَّقصيرِ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد