السُّؤَالُ (997): هلِ الأُضْحيَّة
جائِزةٌ عن الميِّت، وهلْ يَأْكُلُ من لحمِها أَهْلُ الميِّت؟
الجوابُ: إِنْ كانت
الأُضْحيَّةُ وصيَّةً فإِنَّها تُنَفَّذُ على شرط المُوصِي، وأَمَّا إِذَا كانتْ
تبرعًا مِن الحيِّ للميِّت فلا بَأْسَ أَنْ يَأْكُلَ منها المُضَحِّي، هذه هي
السُّنَّةُ أَنَّه يَأْكُلُ منها ويُهْدِي ويتصدَّق.
ذَبْحُ الأُضْحِيَّةِ في بيت المُضحِّي
السُّؤَال (998): هلْ يجوز دَفْعُ
ثمنِ الأُضْحيَّة أَمِ الأَصْلحُ الوقوفُ على ذَبْحِها والأَخْذُ منها؟
الجوابُ: الأَفْضلُ أَنْ
تُذبحَ الأُضْحيّةُ في بيتِه عند أَوْلاده وفي بلده، هذا هو الأَفْضل، وإِنْ
ذبَحها هنا فلا بَأْسَ.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد