السؤال (426): امرأةٌ مُسنَّةٌ
أخَّرَت طوافَ الإفاضةِ مع طوافِ الوَدَاع، فهلْ عليها سَعْيٌ في هذه الحالة؟
الجواب: إذا كانَتْ
مُتمتِّعةً فعليْها سَعْيٌ بعدَ طوافِ الإفاضةِ أو كانتْ قارنةً أو مُفرِدةً ولم
تَسْعَ بعدَ القُدُومِ فعليْها السَّعْي أيضًا.
نُسُك التَّمتُّع
الفَرقُ بينَ الأنساكِ الثَّلاثة
السؤال (427): ما هو الفَرقُ بينَ
الأنساكِ الثَّلاثة: التَّمتُّع والقِرَان والإِفراد؟
الجواب: الفَرقُ واضِح،
التَّمتُّع: تُؤدِّي العُمرةَ على حِدَة، والحَجَّ على حِدَة وتَتحلَّل بينهما،
القِران: تَنْوي العُمرةَ والحَجَّ جميعًا وتَدخُل العُمرةَ في أعمالِ الحَج، لكن
يكونُ عليك فِدْية، الإفراد: ليسَ معه عُمْرة لا قَبْله ولا معه، إنَّما هو حَجٌّ
فقط وليسَ فيه فِدية.
أفضلُ الأنساكِ الثَّلاثة
السؤال (428): مَن أرادَ أن
يحُجَّ الفريضةَ فأيُّ الأنساكِ الثَّلاثة أفْضَل؟
الجواب: الأنساكُ الثَّلاثة
هي: التَّمتُّع والقِرَان والإفراد، أفضلُها التَّمتُّع ثُمَّ القِرَان ثُمَّ
الإفراد.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد