المَبِيتُ في مِنًى
حُدُودُ مِنًى
السؤال (782): لنا إخوةٌ في
مُزْدَلِفَةَ يقولون: إنه طالما الخِيَامُ مُتَّصِلَةٌ فإنَّه يجوز المَبِيتُ يوم
التَّرْوِيَةِ وأيام التَّشْرِيقِ بمُزْدَلِفَةِ على أن البيات فيها هو تَوْسِعَةٌ
مكانِيَّةٌ لمِنًى، فهل يجوز هذا؟
الجواب: حُدُودُ مِنًى من
وادي مُحَسِّرٍ إلى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، وإذا ضَاقَتْ ولم تَجِدْ لك مكانًا
فيها، تنزل في طَرَف الحُجَّاجِ ولو كان خارج مِنًى لأجل الضرورة؛ فإن تَيَسَّر لك
أن تأتي باللَّيْلِ وتَبِيتَ في مِنًى إلى نصف اللَّيْلِ على الأقلِّ فهذا واجبٌ
عليك ثمَّ تَرْجِع إلى خَيْمَتِكَ.
السُّؤَال (783): هل جِسْرُ المَلِكِ
فَيْصَل من حُدُودِ مِنًى، وهل المَبِيتُ هناك يَكْفِي؟
الجواب: حُدُودُ مِنًى
وَضَعَها الله سبحانه وتعالى يوم خَلَقَ السموات والأرض وهي: وادِي مُحَسِّرٍ من
جِهَةِ الشَّرْقِ ومن جِهَةِ الغَرْبِ جَمْرَةُ الْعَقَبَةِ، وَمِنْ جِهَةِ
الجَنُوبِ وَالشَّمَالِ الجِبَالُ المُطِلَّةُ على مِنًى، هذه هي حُدُودُ مِنًى.
السُّؤَال (784): نزلنا في
مُخَيَّمٍ في نهاية مِنًى وبداية مُزْدَلِفَةَ، فهل يُعْتَبَرُ هذا المُخَيَّمُ من
مِنًى أم مُزْدَلِفَةَ، وما الَّذي يَجِبُ علينا حِيَالَ ذلك؟
الجواب: يا أخي مِنًى لها
حدُودٌ مُبَيَّنَةٌ، نهاية مِنًى وبداية مُزْدَلِفَةَ، مكتوبٌ عليها لَوْحَاتٌ
تراها وأنت بعيد، وعندنا وادي مُحَسِّرٍ، وَادي مُحَسِّرٍ واضحٌ فاصلٌ بين
مزْدَلِفَةَ وبين مِنًى، ما كان منه إلى جهة الغَرْبِ
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد