حُكْمُ حضورِ خُطْبةِ عَرَفَةَ
السُّؤَال (522): هلْ شُهودُ
خُطْبَةِ عَرَفَةَ واجبةٌ؟
الجوابُ: ليس واجبًا أَنَّك
تذهب إِلَى مسجد عَرَفَةَ تُصلِّي معهم، صلِّ في منزلك مع جماعتك التي حولَك،
اجتمعوا وصلُّوا في خَيْمَتِكم أَيْسرُ لكم وأَحْسنُ مِن الذَّهاب، والخُطْبةُ
الآن -والحمد لله - تَبْلُغُك بواسطةِ المِذْيَاعِ وأَنْتَ في مكانك.
ما ينبغي أَنْ يشتغلَ به الحاجُّ يومَ عَرَفَةَ
السُّؤَال (523): ما هو العملُ الذي
ينبغي على الحاجِّ أَنْ يقومَ به طِيْلةَ يومِ عَرَفَةَ؟
الجوابُ: الحاجُّ يستحبُّ له أَنْ يكثُرَ من التَّلْبِية في هذا اليوم، وأَنْ يُكْثِرَ مِن الدُّعاءِ والتَّهْليلِ والتَّكْبيرِ والاستغفارِ والدُّعاءِ له ولوالديه وإِخْوانِه المسلمين ولنَصْرِ المسلمين وتَدْمِيْرِ الأَعْداءِ والكافرين، يكثر من الدُّعاءِ يوم عَرَفَةَ؛ لقول الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» ([1]).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد