التجريد من المَخِيط لمن أراد الإحرام
السُّؤال (213): هل
من أعمال اليوم الثامن من ذي الحَجة للمُتَمَتِّع والحالِّ بِمِنًى أو من هو من
أهل مكَّةَ التجَرُّد من المَخِيط؟
الجَواب: الذي يريد
الحَج يجب أن يتجرَّد من المَخِيط ويلبس ملابس الإحرام، إن عمل هذا في هذا اليوم
الثامن فهو أفضل، وإن أخَّرَه إلى الذَّهاب إلى عرفة فهذا يكفي، لكن من يريد الحَج
أو العمرة لا بد أن يحرم، ومن محظورات الإحرام المَخِيط فيخلعه ويلبس ملابس
الإحرام إزارًا ورداءً.
السُّؤال (214): ما حكم القيام
بجميع مناسك الحَج، لطفلٍ عمره ثلاث سنوات، بدون لبسه الإحرام وذلك لشدة البرد؟
الجَواب: هذا غلط إذا كان
الطفل ذكرًا فلا بد أن يعمل له ما يعمل بالذَّكَر الكبير، بأن يُجَرَّد من
المخيطات ويُلَفُّ بلفافة، أو يلبس إزارًا ورداءً، مثل الكبير تمامًا، وإذا كان
هناك بردٌ فإنه يُغطَّى بقطعة أخرى وثالثة حتى يدفأ، لكن بغير مَخِيطٍ.
فما دام أن هذا لم
يجردَّ من المخيطات جهلاً من وليه فلا شيء عليه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد