النظر إلى المُحَرَّمَات
السُّؤال (283): هل النظر إلى
المُحَرَّمَات يُفْسِدُ الحَج؟
الجَواب: هذا من الفسوق، قال
الله جل وعلا:﴿
فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا
جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ ﴾ [البقرة: 197] والفسوق: جميع المعاصي، ومنها النظر إلى
الحرام، واستماع الحرام في الأذن. فيأثم بذلك، لكنه لا يفسد حجُّه.
التدخين من المعاصي
السُّؤال (284): هل التدخين يبطل
الحَج؟
الجَواب: التدخين لا يبطلُ
الحَج، لكن يأثم فاعله، وإثمه في الحَج أشدُّ لأنه معصية، لكن إثمه في الحَج أشد
لأن الله جل وعلا يقول::﴿
فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا
جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ ﴾ والفسوق هو
المعاصي ومنها شرب الدُّخَان.
السُّؤال (285): أحرمتُ من
المِيقَات ثم ذهبتُ إلى جدَّةَ لأمر هامٍّ، وأثناء وجودي حدث كلام مع أحد الَّذِين
لم يذهبوا إلى الحَج وعلى إثر ذلك رَدَدْتُ عليه بكلام يعتبر من الفسوق، فهل ذلك
يحجب عن حجِّي الحَج المَبْرُور؟
الجَواب: عليك بالتوبة
والاستغفار ولا يضرُّك - إن شاء الله - إذا تبتَ واستغفرتَ الله من الكلام السيِّئ
فإن الله يتوب على من تاب، ولا يؤثر على حجك وإن كنت تكلمتَ في حقِّهم عليك أن
تستسمح منهم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد