مسُّ المحرم الطِّيبَ بدون قصدٍ أو نسيانًا
السُّؤال (239): ما حكم من مسَّ
الحَجر الأسود أو الركن اليماني وهو محرم، وقد علق به شيء من الطيب الذي يوجد في
الحَجر الأسود أو الركن اليماني؟
الجَواب: إذا كان لم يقصد
التطيب، وإنما قصد السنة في استلام الركن اليماني واستلام الحَجر فلا حرج عليه.
السُّؤال (240): بعد رمي جمرة
العقبة الكبرى، وأنا في طريق العودة وجدت بائع عطور وأثناء المشاهدة وضعتُ على يدي
عطرا وشممته دون قصد، وبعد ذلك تذكَّرت أنني ما زلت محرمًا، فما الحكم؟
الجَواب: إذا كنت تطيبت
ناسيًا فليس عليك شيء، قال تعالى: ﴿ وَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٞ فِيمَآ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ ﴾ [الأحزاب: 5]. وقال تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ﴾ [البقرة: 286].
وقال صلى الله عليه وسلم: «عُفِيَ لأُِمَّتِي الْخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ» ([1]).
السُّؤال (241): بعد أن نَوَيْتُ
الإحرام للحجِّ، وجدْتُ أمامي زجاجة العطر مفتوحةً، فقُمْتُ بإغلاقها وأثناء
إغلاقها مس العطر أصابعي، فهل عليَّ دمٌ؟
الجَواب: إذا أصاب الطيب يدك من غير قصد فلا شيء عليك، لكن تُبَادِر إلى غسلها.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد