العُمْرَةُ
فَرْضِيَّةُ العُمْرَةِ
السؤال (878): هل العُمْرَةُ
فَرْضٌ أَمْ سُنَّةٌ؟
الجواب: اختلف العلماء هل
العُمْرَةُ فرضٌ مثل الحجِّ في العمر مرَّة أو هي سُنَّةٌ؟
الصحيح أنَّها فرضٌ في العُمْرِ مَرَّةً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم، للذي سأله عن أبيه أنه لا يستطيع الركوب على الراحلة هل يَحُجُّ عنه قال: «نَعَمْ حُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ» ([1])، قال له: «وَاعْتَمِرْ» فهذا دليلٌ على أن العُمْرَةَ وَاجِبَةٌ في العُمْرِ مَرَّةً، وهي نَوْعٌ من الحَجِّ، لكنها حَجٌّ أَصْغَرُ، قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ ﴾ [آل عمران: 97]. فيدخل فيه العُمْرَةُ؛ لأنَّها نوعٌ من الحجِّ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد