كيفية عقد الإحرام عن المُوَكِّلِ
السُّؤال (154): أنا أحُجُّ عن شخص
نيابةً وعندما أَمْلَوا اسم الرجل عَلَيَّ الْتَبَسَ عَلَيَّ وظننتُ أنه امرأةٌ
ونويتُ باسم المرأة، وعندما دخلتُ مكَّةَ علمت باسم الرجل الصحيح وأنه رجل وليس
امرأة، فعدلتُ النية بالاسم الصحيح، فهل عليَّ شيء؟
الجَواب: لا حاجة إلى تعديل
النية لأجل الاسم، أنت تحجُّ عمَّن وكَّلَك أو عمَّن أَنَابَكَ ولو لم تُسَمِّه،
أما تسميته في التلبية أو عند الإحرام هذا من المباحات وليس بواجب، الواجب النية
بالقلب، أنك تحج عن الذي دفع لك التكاليف، أو الذي وكَّلَك.
السُّؤال (155): كيف يتلَفَّظ الشخص
بالحَج عن فلان عند الإحرام عن شخص مُتَوَفَّى؟
الجَواب: لا بدَّ من
النِّيَّة، والنِّيَّة في القلب أنه يحرم عن فلان، وإذا تلفَّظَ وقال: لبَّيْكَ
اللَّهُمَّ عن فلان فهذا طَيِّبٌ، وإن لم يَتَلَفَّظْ تكفي النِّيَّة التي في
القلب.
السُّؤال (156): والدي مُتَوَفَّى
وأريد أن أَحُجَّ عنه، فكيف تكون النِّيَّة؟
الجَواب: يَنْوِي عند
الإحرام أن ذلك عن والده، وإن سَمَّاه في التَّلْبِيَة وقال: لبَّيْك اللهم عن
والدي فلا بأس.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد