سواءٌ كان الخروجُ
للجمُومِ أو للشَّرَائِعِ أو لأَيِّ مَكَانٍ، عندما تريد الخروج بعد أدائك الحَجَّ
فإنَّك تَطُوفُ للوَدَاعِ وَتَخْرُجُ إلى الذي تُرِيدُ مِنَ الجِهَاتِ.
طَوَافُ الوَدَاعِ لسُكَّانِ ضَوَاحِي مَكَّةَ
السؤال (869): بالنِّسْبَةِ
لسُكَّانِ ضواحي مَكَّةَ وَقُرَاهَا، هل عليهم طوافُ وَدَاعٍ؟
الجواب: نَعَمْ، كُلُّ
الْحُجَّاجِ إذا أرادوا الخروج من مَكَّةَ بعد الحَجِّ يَلْزَمُهُمْ طَوَافُ
الوَدَاعِ لِمَا في الحديث: «أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ
بِالْبَيْتِ، إِلاَّ أَنَّهُ خُفِّفَ عَنِ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ» ([1]).
فالحُجَّاجُ إذا
أرادوا الخروج من مَكَّةَ إلى بُلْدَانِهِمْ - قريبةً كانت أو بَعِيدَةً - لا
بُدَّ لهم من الوَدَاعِ.
السُّؤَال (870): أنا أعمل في
حَمْلَةِ حَجٍّ وظروف العمل تَسْتَدْعِي تَوْصِيلَ الحُجَّاجِ إلى مطار جدَّةَ
والعَوْدَةَ مَرَّةً أخرى إلى العَزِيزِيَّةِ، هل طَوَافُ الْوَدَاعِ يكون قبل
الذَّهَابِ إلى مَطَارِ جدَّة أم بعد العَوْدَةِ من مَطَارِ جدَّةَ؟
الجواب: يكون الوداعُ في أَوَّلِ ذَهَابٍ إلى جدَّةَ، ثمَّ لا مانع أنْ تَرْجِعَ إلى العَزِيزِيَّةِ أو مكَّةَ.
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد