السُّؤَال (871): عندما أَرْمِي
الجَمَرَاتِ وأُؤَدِّي طَوَافَ الْوَدَاعِ، هل أَمْكُثُ في مَكَّةَ؟
الجواب: لا يا أخي
الوَدَاعُ آخِرُ شيءٍ، إذا أردْتَ أن تُسَافِرَ تَطُوفُ للوَدَاعِ، وإذا مَكَثْتَ
في مكَّةَ بعد طَوَافِ الوَدَاعِ انْتَقَضَ، فلا بُدَّ مِنْ إِعَادَتِهِ؛ لأنَّه
لم يَكُنْ آخِرَ شيءٍ.
السُّؤَال (872): بعد طَوَافِ
الوَدَاعِ، هل أَعُودُ للسَّكَنِ عند مسجد التَّنْعِيمِ حتَّى يأْتِيَ ميعادُ
السفرِ؟
الجواب: مسجد التَّنْعِيمِ
داخل مَكَّةَ، إذا عُدْتَ إلى البَيْتِ من أجل أن تَحْمِلَ المَتَاعَ والعَفْشَ على
السَّيَّارَةِ لا بَأْسَ بذلك، أمَّا أن تَرْجِعَ إلى البيت وتَبِيتَ فيه وهو داخل
مباني مَكَّةَ فهذا يَنْقُضُ عليك طَوَافَ الْوَدَاعِ.
السُّؤَال (873): أسكن في
البُحَيْرَاتِ بعد مَسْجِدِ التَّنْعِيمِ، هل يجوز أن أَطُوفَ طَوَافَ الوَدَاعِ
ثمَّ أَسْتَرِيحَ يَوْمَيْنِ حتَّى ميعاد السفر؟
الجواب: إذا طُفتَ
للوَدَاعِ وخرجت خارج البُنْيَانَ فلك أن تُقِيمَ ما شِئْتَ، المُهِمُّ أَنَّكَ لا
تقيم داخل بُنْيَانِ مَكَّةَ، تكون خارج البُنْيَانِ وأنتَ على وَدَاعِكَ.
السُّؤَال (874): طُفْتُ طَوَافَ
الوَدَاعِ، وَلأَِسْبَابِ إِجْرَاءَاتِ السفر، شاء الله أن تَأَخَّرْتُ، فماذا
عَلَيَّ؟
الجواب: إذا كان
تَأَخُّرُكَ داخل مَكَّةَ كثيرًا بأن بِتَّ في مَكَّةَ، فعليك أن تُعِيدَ الطوافَ،
أمَّا إذا كان تَأَخُّرًا يَسِيرًا مثل تَنْتَظِر رُفْقَةً أو تَخْلِيص معاملةٍ
للسفر أو تشتري أغراضًا للسفر، فهذا لا بَأْسَ به ولا يَضُرُّ الوَدَاعَ.
الصفحة 2 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد