السؤال (438): رجلٌ اعتمرَ من الميقاتِ عن
نفسِه ثُمَّ حجَّ إفرادًا عن غيرِه، هل يكونُ مُتمتِّعًا، وهلْ يجوزُ هذا، وما هو
الصَّحيح؟
الجواب: نعم هذا جائزٌ أن
تكونَ العُمرةُ في التَّمتُّعِ عن شخصٍ والحجُّ عن شخصٍ آخَر، ويكونُ عليه فِديةُ
التَّمتُّع.
السؤال (439): أتيتُ من مصر في
شَهرِ شوَّال، ومكثتُ يومين في الطَّائف، ثُمَّ أتيتُ مكَّةَ مُحرِمًا لأداءِ
عُمرةٍ لي، ومنذُ ذلك الحين جلستُ في مكَّة للعمل، والآن أحُجُّ لأبِي مُفرِدًا
وأحرمْتُ من بَيتي فهلْ عليَّ شَيء؟
الجواب: إذا كان أتَى
بالعُمرةِ في شهرِ شوَّال هذه السَّنة وهو يريدُ الحَجَّ هذه السَّنة، فهو
مُتمتِّع، ولو كانتِ العُمرةُ عنه والحَجُّ عن أبيه، هو مُتمتِّع يكونُ عليه
فِدية.
السؤال (440): قمتُ بعَملِ عُمرةٍ
في يومِ عيدِ الفِطرِ عن أحدِ أقاربي وذهبتُ إلى المسجدِ الحرامِ يومَ الثَّامنِ
من ذي الحِجَّة، وطُفْتُ وسَعْيتُ وذهبتُ إلى مِنَى، علمًا بأنَّني نَويْتُ الحجَّ
مُفرِدًا، فهل عليَّ هَدْي، علمًا بأنَّ سَكنِي يَبعُدُ عن المسجدِ الحرامِ بحوالي
عشْرين كيلو مترًا، عِلمًا بأنِّي أثناءَ العُمرةِ لم أنْوِ التَّمتُّعَ بها إلى
الحَج؟
الجواب: أنتَ مُتمتِّع؛
لأنَّك أتيتَ بعُمرةٍ في أشهرِ الحَجِّ ثُمَّ حَجَجْتَ، فأنتَ مُتمتِّع، وعليك
فِدية، ولو كانتِ العُمرةُ عن شخصٍ والحَجُّ عن شخصٍ آخَر.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد