محظورات الإحرام
قصُّ الشَّعْر نِسْيانًا أو جَهْلاً
السُّؤال (175): حَجَجْتُ
مُفْرِدًا وقمتُ بقصِّ جزء من الشعر نسيانًا وجاهلاً، فهل عليَّ شيءٌ؟
الجَواب: الأحوط أن عليك
فديةٌ، تُخَيَّرُ فيها بين ذبح شاةٍ أو إطعام ستة مساكين أو صيام ثلاثة أيامٍ.
تساقط بعض الشعر من المحرم بدون قصد أو نسيانًا
السُّؤال (176): ما حكم مَن مسَّ
شعر لحيته وهو ناسٍ، وتساقط بعض الشعر، وربما يكون ذلك عادة تعوَّد عليها؟
الجَواب: إذا تساقط شيءٌ من
شعره بدون قصدٍ فلا حرج عليه في ذلك، وله أن يلمس لحيته ويلمس رأسه، ويَحُكَّ رأسه
وجسده برفق لئلاَّ يتساقط شعر، ولو سقط شيءٌ من غير اختياره ولم يتعمَّد فليس عليه
شيءٌ.
السُّؤال (177): نَوَيْتُ الحَج
مُفْرِدًا، وأنا محرمٌ أزلتُ شعرتين من صدري بدون قصد، فهل عَلَيَّ شيءٌ؟
الجَواب: إذا كنتَ ناسيًا أو
جاهلاً فلا حرج عليك، أما إذا كنت تعلم أنه لا يجوز إزالة الشعر للمحرم
وتَعَمَّدْتَ فيكون عليك أن تتصدق على مِسْكِينَيْنِ، عن كل شعرةٍ إطعام مسكينٍ،
نصف صاعٍ من الطعام.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد