ولا بُدَّ أن تُحْرِمَ، فإذا لم يأذَنْ فلا
تُكلِّفْ نفسَكَ بالحَجِّ، وأنتَ مشغولٌ بالعملِ.
السؤال (13): اُنتُدِبْتُ للعملِ
في مكَّةَ في أيَّامِ الحجِّ، وقُمتُ بالحَجِّ مع أنَّنِي سوفَ أعودُ لِمَوطِني
بعدَ الحجِّ، هل عليَّ شيءٌ؟
الجواب: حَجُّكَ صحيحٌ،
وإذا كان أَذِنَ لك صاحبُ العملِ الَّذِي استقدمكَ من أجلهِ فلا حَرجَ عليكَ - إن
شاء اللهُ - وإن كانَ لم يأذَنْ فَحجُّكَ صحَيِحٌ مع الإثْمِ.
السؤال (14): إذا حَجَّ
الإنسانُ، ولَم يَستأذِنْ مِنْ مرجعِه، ووكَّلَ مَنْ يَقُومُ بِعَملِهِ، فما حُكمُ
ذلِكَ؟
الجوابُ: هو أخطأَ، ولكِن ما
دامَ أنَّهُ حَجَّ، حَجُّهُ صحيحٌ معَ الخطأِ في تَرْكِ العملِ وعَدَمِ الاستئذانِ
مِن مرجعِهِ.
السؤال (15): أَنا عَسكرِيٌّ
أَتيتُ إلى مَكَّةَ مُشارِكًا بِمُهِمَّةِ الحَجِّ، واستأذنتُ مِن رَئِيسي
بالحَجِّ؛ فأذِنَ لِي، فهل حَجِّي صحيحٌ؟
الجواب: نَعَمْ، إذا أَذِنَ
لكَ جَزاهُ الله خيرًا! وحَجُّكَ صَحِيحٌ إِنْ شاءَ اللهُ.
حُكْمُ حَجِّ العاملِ بِدُونِ إِذْنِ كَفِيلِه
السُّؤال (16): أنا حَججْتُ
بِدُونِ مُوافقةِ كَفِيلِي، فهل حَجِّي صَحيحٌ أمْ لا؟
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد