×
دروس وفتاوى الحج

لبس المَخِيط أثناء العُمْرَة

السؤال (887): جاء رجلٌ إلى العُمْرَةِ لأوَّلِ مَرَّةٍ وقد أَدَّى العُمْرَةَ وهو يَلْبَسُ سِرْوَالاً، فماذا عليه وهو يَبْلُغُ مِنَ العُمْرِ ستَّةَ عَشَرَ عَامًا؟

الجواب: إذا كان جاهلاً فليس عليه شيءٌ، لكن إذا تذكَّرَ في أثناء الإحرام فإنَّه يُبَادِرُ بخَلْعِهِ، وليس عليه شيءٌ نَظَرًا لجَهْلِهِ.

 

حكم لبس المَخِيطِ بعد الطَّوافِ والسَّعْيِ للعُمْرَةِ قبل الحَلْقِ

السؤال (888): أنا مُقِيمٌ في جدَّةَ وأتيتُ إلى مكَّةَ لأداء العُمْرَةِ في الخامس والعشرين من رمضان، وعندما انتهيتُ لَبِسْتُ المَخِيطَ تحت الإحرام بسبب خوفي من ضَيَاعِ إقامتي، وحَلَقْتُ في جدَّةَ، ثم أَدْرَكْتُ أَنَّنِي مخطئٌ، ثم ذهبتُ مَرَّةً أُخْرَى إلى مَكَّةَ في التاسع والعشرين من رمضان وأَدَّيْتُ العُمْرَةَ على أَكْمَلِ وَجْهٍ، فهل يَلْزَمُنِي فِدْيَةٌ.

الجواب: العُمْرَةُ الأولى صحيحةٌ ما دُمْتَ طُفْتَ وَسَعَيْتَ وَحَلَقْتَ ولو في جدَّةَ؛ لأن الحَلْقَ يجوز في جدَّةَ أو في أي مكان، فعُمْرَتُك صحيحةٌ.

 

السُّؤَال (889): أخذتُ عُمْرَةً أثناءَ رمضانَ وبعد الانْتِهَاءِ لم أَحْلِقْ ولم أُقَصِّرْ في زَحْمَةِ الحَلاَّقِينَ في ذلك الوقت فَلَبِسْتُ الثيابَ على أَمَلِ الحِلاَقَةِ عند حَلاَّقِي الخاصِّ في بلدي؟

الجواب: أخطأْتَ في لبسكَ الثيابَ وأنت لم تُكْمِلِ العُمْرَةَ، فإذا كنتَ حَلَقْتَ ولم تَتْرُكِ الحَلْقَ في بلدك أو في الطريق فقد أَدَّيْتَ


الشرح